فتحت مراكز الاقتراع في كوريا الجنوبية أبوابها -صباح اليوم الثلاثاء- لانتخاب رئيس جديد، بعد عزل الرئيسة السابقة باك غن هيه إثر فضيحة فساد كبرى. فبعد حملة انتخابية قصيرة،
تمت دعوة الناخبين للتوجه إلى مكاتب الاقتراع البالغ عددها 139 ألفا، ويبدو أن نسبة الإقبال ستكون قياسية.
وهيمنت على الحملات الانتخابية للمرشحين مسألة التوظيف والمساواة، أكثر من الملف الكوري الشمالي.
ويُعتبر “مون جاي إن” مرشح الحزب الديمقراطي المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، إذ أظهر استطلاع حصوله على 38% من نوايا التصويت، متقدما على الوسطي “آن شيول سو” والمحافظ “مهونغ جون بيو”.
ويعِد مون في حال انتخابه باتباع نهج أقل عدائية تجاه كوريا الشمالية من سلفه الرئيسة المعزولة باك، وباستقلالية أكبر عن الوصاية الأميركية، ويريد إصلاح الشركات العملاقة التي تديرها العائلات.
وأطيح بباك من السلطة بسبب اتهامات بالرشى وإساءة استغلال السلطة في مارس/آذار، لتصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا لكوريا الجنوبية تعزل من منصبها، وهي في السجن الآن انتظارا للمحاكمة.
وشكلت التجمعات المليونية للمطالبة برحيل باك مناسبة للتعبير عن الغضب المتنامي في رابع الاقتصاديات الآسيوية، حيال تفاقم الفروق الاجتماعية والبطالة.