يشارك عشرات الأدباء والروائيين الفلسطينيين والعرب في “ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية” الذي انطلقت فعاليات دورته الأولى أمس الأحد في مدينة رام الله في الضفة الغربية تحت عنوان
“دورة القدس.. دورة نبيل خوري”.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو في حفل الافتتاح “بادرنا إلى فكرة جديدة.. ملتقى فلسطين للرواية العربية فعل ثقافي عربي على أرض فلسطين، نتوجه إلى عمقنا العربي ونحقق جسرا من التواصل الإبداعي”.
وأضاف “لماذا القدس؟ لأنها العاصمة والعنوان وتختصر وجودنا الفلسطيني وملحمة بقائنا على أرضنا. هي ببساطة خلاصة الروح الفلسطينية”.
وأوضح بسيسو أنه تم إطلاق اسم نبيل خوري على الدورة الأولى للملتقى لأنه “الروائي الفلسطيني المقدسي الذي سجل احتلال القدس الشرقية عام 1967 من خلال روايته الشهيرة (حارة النصارى) التي تحمل ألم الخسارة والهزيمة وألم الفقدان.. هذه الرواية شكلت مدخلا لثلاثية روائية كانت من ضمنها (الرحيل) و(القناع) لتكون ثلاثية فلسطين”.
وأعلن الوزير الفلسطيني عن إعادة طباعة الثلاثية من فلسطين كي تكون ضمن فعاليات هذا الملتقى وإحياء واحتفاء بالسيرة الإبداعية لمن كتب من القدس وعن القدس.
ويشارك في الملتقى الذي يستمر خمسة أيام عدد من الكتاب والروائيين العرب من الجزائر وتونس والأردن والكويت ومصر والعراق وسوريا وليبيا والمغرب بعضهم مقيم في المهجر، من أبرزهم واسيني الأعرج من الجزائر وطالب الرفاعي من الكويت وعلي بدر من العراق وسمحية خريس من الأردن وسمير قسيمي من الجزائر وخالد عويس من السودان والحبيب السالمي من تونس.
كما يشارك إبراهيم فرغلي من مصر وأحمد المديني من المغرب وشكري المبخوت من تونس وليلى العثمان من الكويت ومها حسن من سوريا ونجوى بن شتوان من ليبيا.
يشمل الملتقى عقد ندوات وورش عمل وعرض مؤلفات جديدة لعدد من الكتاب والروائيين المشاركين في أعماله. وسيشهد الملتقى إطلاق رواية “نرجس العزلة” للروائي الفلسطيني باسم خندقجي المعتقل في سجن إسرائيلي، وعرض الفيلم الوثائقي “اصطياد الأشباح” للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني والذي يتضمن تجربة مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين خلال فترة التحقيق معهم في السجون الإسرائيلية.