أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” (غير حكومية مقرها لندن)، الأربعاء، إنها وثقت مقتل 17 إعلاميا فلسطينيا في سوريا، “أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث المتواصلة” منذ
انطلاق الثورة في مارس/آذار 2011.
جاء ذلك في تقرير نشرته المجموعة، على موقعها الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل به في 3 مايو/آيار من كل عام.
وقال التقرير، إن هؤلاء الإعلاميين “قضوا في مناطق متعددة في سوريا”، دون تفاصيل عن تلك المناطق أو عن المتسبب في قتلهم.
وأضاف أن هؤلاء الإعلاميين من “ذوي اختصاصات مختلفة وجمعوا بين أكثر من عمل أحيانا، تنموي – إغاثي – إعلامي”، دون تفاصيل عن تخصصاتهم ووسائل الإعلام التي ينتمون إليها.
ولفت التقرير إلى أن الحقائق على الأرض تدلّ على أن الرقم أكبر من ذلك، نظراً للملابسات التي “تكتنف عملية الإعلان عن الوفاة .. وما يترتب على ذلك من مسؤوليات تقع على أهالي الضحايا الذين قضى معظمهم نتيجة
الاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت، القصف، الاشتباكات”.
ومجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، مقرها لندن، وانطلقت عام 2012، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثيقها، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.
وكانت المجموعة ذاتها، وثّقت مقتل 3 آلاف و478 لاجئاً فلسطينيا في سوريا جراء الصراع الدائر هناك منذ العام 2011، فيما تقول تقديرات الأمم المتحدة، إن 450 ألف لاجئ فلسطيني، ما زالوا يعيشون في سوريا.