رفضت سبعة فصائل مسلحة تابعة للمعارضة السورية القبول بإيران كضامن أو راع لأي عملية سياسية في سوريا. واعتبرت الفصائل -في بيان مشترك حول محادثات أستانا- إيران عدواً محتلاً تجب
محاسبته على جرائمه في سوريا.
وقالت الفصائل إنه يتوجب على روسيا قبل الحديث عن تحولها لطرف ضامن، التوقفُ التام عن قصف المناطق التي وصفتها بالمحررة، وتطبيقُ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بوقف التهجير وضمان عودة النازحين واللاجئين والإفراج عن المعتقلين.
وأكدت فصائل المعارضة المسلحة أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كل المناطق بلا استثناء.
وشددت الفصائل على أنها لن تدخل مع نظام بشار الأسد في أي مشاركة مهما كان ظاهرها، “لأنه يمارس أسوأ أشكال إرهاب الدولة ضد الشعب السوري”.
يذكر أن وفد فصائل المعارضة السورية المسلحة، برئاسة محمد علوش، علّق مشاركته في الجولة الرابعة من محادثات أستانا أمس، اعتراضاً على استمرار قوات النظام في قصف مناطق تابعة للمعارضة، واستهداف المدنيين.
وتتركز المحادثات في هذه الجولة على ورقة روسية، تقترح إنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد، في محافظة إدلب، وفي شمالي حمص، وفي الغوطة الشرقية، وفي جنوبي سوريا.