أعلنت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان (غير حكومية)،أن 19 إعلاميا يمنيا قتلوا خلال العامين الماضيين،ولا يزال 21 صحفيا معتقلين في سجون الحوثيين وصالح. ووفقا
للتقرير الذي أطلقته المنظمة، اليوم الأربعاء، “احتلت جماعة الحوثي وحلفائها المرتبة الأولى خلال 2016 في ارتكاب الانتهاكات ضد الإعلاميين، وتجاوزت 95٪ من الاعتقالات، فيما ارتكبت نحو 70٪ من عمليات قتل صحفيين”، من منتصف 2014 حتى آذار الماضي.
التقرير، الذي صدر بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، بعنوان “اليمن: تكميم الأفواه”، أفاد أن “حرية الصحافة في اليمن شهدت خلال 2015 و 2016 أسوأ حالاتها، وأصبحت مضرجة بالدم وفي مهب العنف والقتل والقمع والتعذيب والأحكام بالإعدام”.
وأضاف أن “الصحافيين المعتقلين يتعرضون لأسوأ أنواع التعذيب ويواجهون أحكاما بالإعدام من قبل سلطة الحوثيين وصالح بصنعاء”، مشيرا إلى أن “وضعهم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة غير آمن لممارسة العمل الصحافي بحرية وأمان”.
وتناول التقرير أبرز الانتهاكات التي تعرضت لها حرية الصحافة في اليمن خلال 30 شهرا، وشملت القتل والاختطاف والاعتقال والمحاكمات، “وصلت إحداها لحكم الإعدام ضد الصحافي البارز يحيى عبد الرقيب الجبيحي” ، صدر عن محكمة تابعة للحوثيين بصنعاء، بتهمة “التواصل مع دول أجنبية”.
وتضمن التقرير،الذي اعتمد في بياناته على راصدين ميدانيين يتبعون المنظمة في أكثر من 18 محافظة يمنية، بالإضافة إلى تقارير وبيانات صادرة عن منظمات حقوقية تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات أخرى غير حكومية محلية ودولية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من الأطراف المتهمة بالتقريرـ لرفضهم الإدلاء بتصريحات أو لصعوبة الوصول إليهم.
يذكر إن منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان،منظمة إقليمية غير حكومية، تعنى بمراقبة وتعزيز حقوق الانسان والدفاع عنها في العالم العربي، ويديرها عدد من النشطاء والمهتمين بالشأن الحقوقي العربي.