اتهمت منظمة هيومين رايتس ووتش ، في تطور لافت، نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية في هجومه على خان شيخون ، كما اتهمت المنظمة الدولية روسيا بمحاولة إخفاء هذا الهجوم
الذي تأكدت المنظمة بالأدلة من أن النظام يمتلك الأسلحة الكيمياوية واستخدم غاز الأعصاب على نطاق واسع في سوريا وفي مرات عدة.
وقال المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش كين روث إن “التقرير يوثق القتلى الذين سقطوا بأسلحة كيمياوية ويتضمن أدلة وبراهين على أنّ النظام هو المسؤول عن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور السام مرات عدة.”
وأضاف أن “النظام وروسيا حاولا إخفاء الهجوم الكيمياوي على خان شيخون وبالتالي لا يمكن الوثوق بهما، لكنّ تحقيقاتنا خلصت إلى استخدام النظام للسلاح الكيمياوي بخان شيخون. والأدلة أيضاً تشير إلى استخدام النظام لغاز الأعصاب مرات عدة”.
وفسّر مدير هيومين رايتس ووتش اتهامه للنظام بالأدلة حول مسؤوليته عن مجزرة خان شيخون، ما يؤكد امتلاك النظام للأسلحة الكيمياوية وبالتالي يجدر على مجلس الأمن مساءلته، وفرض عقوبات جديدة.
وقال السؤول في هذا الصدد “قبل شهر من هجوم خان شيخون، تم تسجيل نقل 3 دفعات من غاز الأعصاب، آخرها قبل 3 أيام من الهجوم.
وأردف أن تحليل القذيفة بهجوم خان شيخون يشير إلى أنها تعود للحقبة السوفييتية. والتقرير يؤكد استخدام النظام غاز الكلور في حلب أيضاً.
وختم قائلا “إذن، النظام السوري كما هو واضح ما زال يمتلك أسلحة كيمياوية، واستخدمها في محافظات عدة ونوصي مجلس الأمن بمساءلة النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيمياوية.”