قتل مدنيون معظمهم أطفال في غارات جوية على ريف حماة الشمالي غربي سوريا، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في أطراف دمشق الشرقية.
في حين قتل ستة أشخاص من عائلة واحدة وجرح آخرين اليوم الثلاثاء جراء قصف بـ البراميل المتفجرة من مروحيات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
ومن بين القتلى فتاة وأربعة أطفال، وقد تمكن الأهالي من إخراج عدد من المصابين على قيد الحياة من تحت الأنقاض. وقتل العشرات بينهم عناصر من الدفاع المدني في إطار حملة عسكرية كبيرة تشنها قوات النظام مدعومة بمليشيات وبالطيران الروسي على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي.
وضمن هذه الحملة العسكرية، تمكنت قوات النظام مؤخرا من استعادة السيطرة على مدن وبلدات صوران ومعردس وطيبة الإمام وحلفايا، وهي تستهدف منذ أيام بلدات أخرى تقع شمالا مثل كفرزيتا واللطامنة.
وغير بعيد عن حماة، أعلن المجلس المحلي في جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي المدينة منكوبة جراء القصف، كما قال ناشطون إن طائرات حربية قصفت اليوم قرية تلعاس بصواريخ فراغية.
وفي ريف درعا جنوبي سوريا، قتل اليوم أربعة من عناصر الدفاع المدني جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم على الطريق بين بلدتي بصر الحرير وناحتة، وكان هؤلاء في طريقهم لموقع حدث فيه انفجار قتل فيه شخص.