قتل ثمانية من متطوعي الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في غارة روسية استهدفت مركزا تابعا للدفاع المدني بمدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي (وسط سوريا)،
بينما قُتل مدنيا آخر جراء القصف، وأصيب آخرون.
وقال مسؤولون في الدفاع المدني إن “مقاتلة حربية -يعتقد أنها روسية- قصفت مركز الدفاع المدني في كفرزيتا”.
وفي كفر زيتا كذلك أصيب مدنيون بجروح جراء غارات كثيفة بقنابل تحملها مظلات وأخرى عنقودية، شنتها طائرات النظام السوري على الأحياء السكنية.
وفي سياق متصل قالت مصادر طبية أن طائرات النظام استهدفت ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور مدينة اللطامنة في ريف حماة دون تسجيل إصابات، لخلو المدينة من سكانها المدنيين جراء القصف الكثيف والمستمر من قوات النظام السوري منذ عدة أيام.
وقبل خمسة أيام تمكن جيش النظام السوري مدعوما بمليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي من إعادة السيطرة على مدن ومساحات واسعة في ريف حماة الشمالي، إثر هجوم عكسي شنه بعد أن تمكنت المعارضة من السيطرة على مناطق إستراتيجية باتجاه مطار حماة العسكري ومدينة حماة جنوبا.