تخضع الفنانة نادية لطفى، إلى بعض جلسات العلاج الطبيعي منذ ما يقرب إلى عامين، بسبب شعورها بألم في العظام داخل المستشفى المعادي للقوات المسلحة وصحتها تتحسن يوم بعد يوم، نادية لطفى، من المعروف عنها مدى حبها لمساعدة الآخرين، وأيضاً بمواقفها بجانب الدولة في اشد أزماتها، ومن هذه المواقف حيث كانت ترعى جرحى حرب أكتوبر عام 1973، وأصرت على نقل كل ما تفعله إسرائيل باللبنانيين فسافرت إلى بيروت وقامت بتسجيل وتصوير كل ما يحدث هناك لكي يتم نقله إلى العالم، ومن أهم أعمال نادية لطفى، الناصر صلاح الدين، السبع بنات و الخطايا، ويبدو على ملامحها علامات السنين التي مرت بها ولكنها على يقين دائماً بأن لكل مرحلة عمرية رونقها وعلاماتها.
كتب – حسن أحمد