نداء إلى كل السوريات والسوريين
في ورشة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية
الاجتماع الرابع (مستقبل سوريا التوافق على التحديات والحلول)
عقدت (ورشة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية) في القاهرة يومي 17- 18 تموز/ يوليو 2012، اجتماعها الرابع بعنوان: (مستقبل سوريا التوافق على التحديات والحلول). وخرج المجتمعون ببيان وتوصيات، ووجهوا نداء لكل السوريين للوقوف صفاً واحداً ضد أية أعمال انتقامية، أو انقسامات دينية وطائفية. وأكدوا على ضرورة الحفاظ على الأمن والممتلكات العامة وسلامة المواطنين وممتلكاتهم. وهذا نص النداء:
المجتمعون في ندوة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية بالقاهرة يتوجهون إلى السوريات والسوريين بما فيهم العناصر العسكرية والأمنية، بالتحلي باليقظة والحذر وضبط النفس في ظل الظروف والتطورات التي تشهدها بلادنا ولاسيما عاصمتنا العظيمة دمشق، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الأمن والممتلكات العامة وسلامة كل المواطنين وممتلكاتهم، ومنع أية انزلاقات أو أعمال انتقامية مهما كانت أسبابها ودواعيها، وأن تعملوا على وضع كل المرتكبين تحت سيف القانون حفاظاً على كرامة السوريين ومستقبل أولادنا وبلادنا.
إننا ننادي وطنيتكم السورية، التي تعني الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وحكم القانون، لتقفوا صفاً واحداً من أجل سوريا التي ضحى الشهداء من أجلها وعانى من أجلها الجرحى والمعتقلون والذين نزحوا من أهلنا، والوقوف من أجل سوريا إنما يعني تأكيد موقف أهلنا وأولادنا الذين أطلقوا الثورة بشعارها الرئيس (واحد واحد.. الشعب السوري واحد)، بما يعنيه من نبذ الانقسامات وخاصة الانقسامات الدينية والطائفية.
إننا الآن ونحن نقارب انتصار حرية السوريين وكرامتهم، ننادي وطنيتكم لتعزيز وحدة شعبنا وحقه في الحياة الكريمة، التي رفعت مطالبها تظاهراتكم ورددتها بكل قوة وإصرار حناجركم، وصفقت أيديكم من أجلها.
إننا ننادي وطنيتكم السورية، التي تعني الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وحكم القانون، لتقفوا صفاً واحداً من أجل سوريا التي ضحى الشهداء من أجلها وعانى من أجلها الجرحى والمعتقلون والذين نزحوا من أهلنا، والوقوف من أجل سوريا إنما يعني تأكيد موقف أهلنا وأولادنا الذين أطلقوا الثورة بشعارها الرئيس (واحد واحد.. الشعب السوري واحد)، بما يعنيه من نبذ الانقسامات وخاصة الانقسامات الدينية والطائفية.
إننا الآن ونحن نقارب انتصار حرية السوريين وكرامتهم، ننادي وطنيتكم لتعزيز وحدة شعبنا وحقه في الحياة الكريمة، التي رفعت مطالبها تظاهراتكم ورددتها بكل قوة وإصرار حناجركم، وصفقت أيديكم من أجلها.
القاهرة 19/7/2012