اهداف ورشة العمل:
• ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والتغيير من الاستبداد إلى دولة ديمقراطية مدنية عادلة
• تجريم ونزع سلاح الطائفية من يد المافيا التي تحكم سوريا وتحارب بها الشعب نفسيا وعسكريا و مخابراتيا
• فضح وافشال مخطط حكام سوريا اللا شرعيين لجر سوريا الى حرب اهلية وتقسيمها للحفاظ على امتيازاتهم
محاور ورشة العمل:
• ترسيخ مفهوم المواطنية في الدولة الوطنية الديمقراطية المنشودة القائم على أساس المساواة بين جميع المكونات السياسية والاجتماعيىة والدينية والمذهبية ومنح الأقليات القومية حقوقها
• خلفية المسألة الطائفية وايضاح موقف المعارضة وخصوصا الاسلامية من الاقليات في سوريا
• تحديد وتقديم تطمينات للاقليات وخصوصا من قبل التيار الاسلامي، وان هذا موقف مبدئي وثابت نابع من النصوص القرآنية وليس فضلا من احد.
• اعلان ميثاق شرف لصيانة الوحدة الوطنية ومحاربة وتجريم الطائفية.
– الداعين لورشة العمل هذه مجموعة من المستقلين في الداخل السوري ومن معارضة الخارج،وقد باشروا بالدعوة والعمل لهذه الورشة منذ مؤتمر انطاليا حزيران2011 وقد استجاب الاخوان المسلمون وقدموا دعمهم الكامل لهذه الورشة والتي لاجدوى لها بدون دعمهم وتبنيهم لما يصدر عنها كونهم الفزاعة التي يخوف بها النظام الحاكم الاقليات ليستمد شرعيته المفقودة.
اضاءة الاحتمالات الرئيسة لمستقبل سوريا:
• تخلي بيت الاسد عن حكم سوريا مما سيؤدي لفقدانهم جميع امتيازاتهم.
• انضمام بقية الاقليات للثورة السورية مما سيؤدي لحسم سريع والتخلص من الحكم الحالي وانشاء دولة مدنية ترفع سوريا الى المكانة الحضارية التي تستحقها.
• بقاء المافيا في الحكم مع بعض الاصلاحات الخلبية يتبعها انتقامات دموية من جميع الذين شاركوا بالثورة.
• دفع سوريا لحرب اهلية وتدخل اجنبي يقود لانفصال جبال العلويين عن سوريا مع احتفاظهم بمدينة اللاذقية كمرفأ وبقاء بيت الاسد مسيطرا على هذه الدويلة.
خيارات الشعب السوري ومصلحته:
لا يمكن ان تكون الا في الخيارين الاول او الثاني. ولذلك فان الثوار اصروا دوما بسلوكهم وشعاراتهم على سلمية الثورة وان الشعب واحد ورفضهم للتدخل الاجنبي.
خيارات بيت الاسد واذنابهم:
نتيجة للتركيبة العقلية والثقافية والاخلاقية والاقتصادية فان خيارات المستفيدين من الطائفية واذنابهم لا تتعدى السيناريوهين الاخيرين. لذلك فانهم يحاولون التسويق وخلق اجواء مناسبة لتنفيذ السيناريو الرابع في حال فشلهم بقمع الانتفاضة، وللاسف فان بعض القنوات الطائفية الفضائية ساعدتهم في هذه المهمة.
ومن هنا تاتي اهمية ورشة العمل هذه خصوصا وان المافيا الحاكمة بدأت بتنفيذ خيار تقسيم سوريا من خلال عملية ترويع سكان منطقة الساحل السوري.