قالت مصادر أن عشرات المدنيين قتلوا وجرحوا جراء انفجار ألغام أرضية زرعها تنظيم الدولة أثناء محاولتهم الخروج من مدينة الطبقة التي تشهد قصفا ومعارك عنيفة.
ولم تقتصر الانتهاكات بحق المدنيين في الرقة على داعش، إذا تواردت أنباء عن وقوع قتلى مدنيين في قرية حزيمة بريف الرقة الشمالي بعد قصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وغارات لطيران التحالف الدولي على منازل المدنيين.
هذا وتجري اشتباكات عنيفة بين قسد وداعش في محيط مدينة الطبقة وعايد الكبير وعايد الصغير وهداج، حيث أعلنت قوات قسد عن تمكن عناصرها من تفجير عربة مفخخة في هداج والتقدم والسيطرة على طريق الرقة-دمشق.
من جانبه رد تنظيم داعش باستخدام العربات المفخخة والانغماسيين في معاركه ضد عناصر قسد، ويبدو أن داعش نجح باستراتيجته من إيقاع عدد من القتلى بين عناصر قسد، وهذا ما أكدته الإدارة الذاتية الكردية في تل ابيض بريف الرقة الشمالي عندما أعلنت الحداد لثلاثة أيام بعد مقتل 17 عنصر من أبناء تل أبيض في معارك الطبقة يوم أمس.
على الصعيد الإنساني يعاني سكان الطبقة من نقص بعض المواد الغذائية وفقدانها في الأسواق، إضافة لغلاء في أسعار المواد المتبقية في الأسواق، وذلك نتيجة الحصار المفروض على مدينة الطبقة من قبل قوات قسد.