أعلن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي أدى أمس الجمعة إلى مقتل شخصين داخل مقر للمخابرات الروسية في خبروفسك (أقصى الشرق الروسي)، وفقا لما ذكره
موقع “سايت” الأميركي الذي يعنى بمتابعة نشاط الجماعات المسلحة.
وبحسب موقع “سايت” فقد نقلت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عن مصدر أمني قوله إن مقاتلا من التنظيم “هاجم مكتبا للمخابرات الروسية الاتحادية في مدينة خبروفسك (شرق روسيا)”، وقتل ثلاثة منهم وأصاب آخرين.
يأتي ذلك بينما كانت تقارير إعلامية أولية ذكرت أن المخابرات تعتقد بأن المهاجم من القوميين الروس.
ونقلت وكالة “تاس” عن مسؤول في الوكالة أن المهاجم من السكان المحليين من مواليد 1999، وينتمي إلى تنظيم قومي، لم تذكر اسمه.
وأوضحت وكالة المخابرات أن الزائر الذي قتل والآخر الذي أصيب من جمهوريتين سوفيتيتين سابقتين.
وقال جهاز “أف أس بي”، وهو وكالة الاستخبارات الداخلية الرئيسية في روسيا، في بيان نقلته وكالات أنباء روسية، إن المهاجم اسمه آي.في كونيف، ويسكن في مدينة خبروفسك.
وأضاف الجهاز أن هناك “معلومات عن أنّ المسلح مرتبط بمجموعة من النازيين الجدد”.
وتكثر الهجمات التي تستهدف السلطات وقوات الأمن في القوقاز الروسي، لكنها نادرة الحدوث في الأنحاء الأخرى من البلاد.
وتعيش روسيا حال تأهب قصوى بعد هجوم انتحاري على مترو سان بطرسبورغ في الثالث من أبريل/نيسان الحالي، وخلف 15 قتيلا.