أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لا يرى دورا لـ الولايات المتحدة في ليبيا باستثناء هزيمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن بلاده “لديها ما يكفي من الأدوار”. وفي مؤتمر
صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني في البيت الأبيض، قال ترمب إنهم جادون في ذلك وإنه يرى في القضاء على تنظيم الدولة دورا أساسيا “وذلك هو ما سنفعله سواء في العراق أو ليبيا أو أي مكان آخر”.
ووصف ترمب إيطاليا بأنها “شريك رئيسي” في الحرب على “الإرهاب” مشيرا إلى أنها ثاني أكبر مساهم بالقوات في العراق وأفغانستان، كما أشاد بجهودها لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وفي السياق ذاته، قال جنتيلوني إنه ناقش مع ترمب أهمية مكافحة الانقسام في ليبيا الذي أدى إلى ظهور تنظيم الدولة بالبلاد وتسبب في إثارة أعمال العنف، بالإضافة إلى هروب اللاجئين عبر البحر المتوسط، معتبرا أنه هناك حاجة “إلى ليبيا مستقرة وموحدة”.
وفي الشأن الإيراني، أكد الرئيس الأميركي عدم رضاه عن مدى الالتزام الذي تبديه إيران تجاه الاتفاق النووي الذي وقعته مع مجموعة الدول (5+1) مشيراً أنها “لم تلتزم بروح الاتفاق” الذي لطالما وصفه بـ “الكارثي”.
وعن التوتر الأخير مع كوريا الشمالية، قال ترمب إن بلاده “في وضع جيد” مبينا أنه بانتظار ما سيسفر عنه تحرك الرئيس الصيني شي جين بينغ بهذا المجال، وإنه متفائل بجهود الأخير بهذا الخصوص.
وفيما يتعلق بالتدخل العسكري في سوريا، قال جنتيلوني إن المفاوضات طريق يمكن من خلاله الوصول لإنهاء هذه الحرب “اللامنتهية والمحزنة، والتوصل إلى السلام”.