Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
حدة التهديدات الأميركية لكوريا الشمالية تتراجع – البعكوكة 25

حدة التهديدات الأميركية لكوريا الشمالية تتراجع

هيئة التحريرآخر تحديث :
dfnnfndfdsddssaaaa

dfnnfndfdsddssaaaa

تراجعت حدة لهجة التهديدات العسكرية الأميركية لـ بيونغ يانغ نسبيا مقابل الحديث عن ضغوط دبلوماسية واقتصادية عليها، واعتراف واشنطن بأن حاملة الطائرات التي أرسلتها إلى المنطقة ذهبت إلى الاتجاه المعاكس، ما يقلل الحديث عن ضربة أميركية وشيكة لـ كوريا الشمالية.
وقال مايك بينس نائب الرئيس الأميركي اليوم الأربعاء إن بلاده ستعمل مع حلفائها والصين لممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية على كوريا الشمالية.

واختار المسؤول الأميركي الإدلاء بهذا التصريح من على متن حاملة الطائرات “رونالد ريغان” التي تخضع حاليا لعملية صيانة دورية بميناء يوكوسوكا في اليابان. مضيفا أن عزم بلاده يظل راسخا في مواجهة الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية.

ووسط تصفيق حاد، قال بينس “من يتحدى عزمنا أو استعدادنا عليه أن يعرف أننا سندحر أي هجوم ونتغلب على أي استخدام للأسلحة التقليدية أو النووية برد فعل ساحق وفعال” مؤكدا من جديد أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالتعامل مع بيونغ يانغ.

وقال بينس أيضا إن الولايات المتحدة ستحمي حرية الملاحة والتحليق في بحر جنوب الصين حيث تخوض بكين نزاعا مع عدة دول في جنوب شرق آسيا حول حقوق الملكية.

تراجع ورسائل
في غضون ذلك، تراجعت التكهنات بشأن إمكانية توجيه ضربة وقائية أميركية ضد كوريا الشمالية، بعد أن أقرت القوات المسلحة الأميركية أمس بأن حاملة الطائرات -التي سبق وأعلنت أنها كانت تبحر إلى المياه الواقعة قبالة شبه الجزيرة الكورية ردا على الإطلاق الصاروخي الأخير من جانب بيونغ يانغ- ذهبت في الواقع إلى الاتجاه المعاكس.

وأعلنت البحرية الاميركية في الثامن من أبريل /نيسان الجاري أنها أصدرت تعليمات لمجموعة سفن قتالية -وعلى رأسها حاملة الطائرات العملاقة “كارل فينسون”- “بالإبحار شمالا” كإجراء لردع كوريا الشمالية.

وبعد ثلاثة أيام من هذا الإعلان، صرح وزير الدفاع جيمس ماتيس بأن حاملة الطائرات “في طريقها” إلى شبه الجزيرة الكورية، وقال الرئيس ترمب اليوم التالي “نحن نرسل أسطولا بحريا قويا جدا”.
وفي مؤشر على التضارب، أعلن مسؤول عسكري أميركي أمس أن السفن لا تزال قبالة الساحل الشمالي الغربي لـ أستراليا. كما أظهرت صورة للبحرية الأميركية حاملة الطائرات فينسون قبالة جزيرة جاوا الإندونيسية خلال اليومين الماضيين.

ومن كوريا الشمالية المعنية بالتهديدات والتحركات العسكرية الأميركية، رصدت أجهزة التجسس الأميركية عمال موقع للتجارب النووية يلعبون الكرة الطائرة.

وقال الموقع الإلكتروني الذي يرصد الوضع بكوريا الشمالية “38 نورث” ومقره واشنطن أمس إن صور أقمار اصطناعية تم التقاطها الأحد تظهر أفرادا في ثكنات الحراسة، وفي موقعين آخرين في منشأة بونغيي-ري للتجارب النووية وهم يلعبون الكرة الطائرة.

وفسر الخبير الأميركي بالشؤون الكورية الشمالية جوزيف بيرموديز الأمر قائلا “ألعاب كرة الطائرة تجري، والكوريون الشماليون يعلمون أننا سنقوم بمراقبتها والإبلاغ عنها. وهم إما يبعثون لنا برسالة بأنهم وضعوا المنشأة في حالة استعداد، أو أنهم يحاولون خداعنا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة