Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
عودة الهدوء الى مدينة راجا الحدودية بجنوب السودان – البعكوكة 25

عودة الهدوء الى مدينة راجا الحدودية بجنوب السودان

هيئة التحريرآخر تحديث :
thumbs b c dbdc3801b5a9f8532a82f4821dfd01ea

thumbs b c dbdc3801b5a9f8532a82f4821dfd01ea

أعلنت السلطات الحكومية بولاية “لول” الواقعة في أقصي شمال غربي دولة جنوب السودان عودة الهدوء إلى مدينة “راجا” عاصمة الولاية بعد قيام الجيش بصد الهجوم الذي شنته عليها قوات

من المتمردين التابعين لرياك مشار، النائب السابق لرئيس البلاد، في وقت سابق ظهر اليوم .

وقال عمر إسحق، وزير الشباب بالولاية في تصريحات صحفية، “لقد عاد الهدوء لمدينة راجا بعد صد الجيش هجوم للمتمردين عليها ظهر اليوم، بعد معارك استمرت لأكثر من خمس ساعات انتهت بمقتل 58 من طرف المتمردين ولاتوجد خسائر بصفوف القوات الحكومية حتي الآن”.

وأشار إسحاق، من داخل المدينة، أن الحكومة ستسعي لإعادة المواطنين الذين فروا نتيجة القتال الي لمنازلهم في المدينة.

وكانت قوة تابعة للمعارضة المسلحة قد شنت هجوما مكثفا علي مدينة راجا، من ثلاثة محاور بهدف الاستيلاء عليها قبل ان تتمكن قوات الحكومة من دحرها عن المدينة التى تعرضت للهجوم للمرة الثانية في أقل من ستة أشهر.

تجدر الإشارة أن قتالا اندلع بين قوات رئيس البلاد سيلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه السابق، مشار، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015،

وقضى الاتفاق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق في 28 أبريل/نيسان 2016، إلاّ أن الاتفاق لم يصمد وشهدت العاصمة جوبا في 8 يوليو/تموز 2016، مواجهات عنيفة بين الطرفين.

وأدت تلك المواجهات إلى مقتل مئات الأشخاص بينهم مدنيون، كما تشرد أكثر من 36 ألف آخرين، فروا إلى مقرات البعثة الأممية، والكنائس المنتشرة في أرجاء العاصمة‪.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة