بدأ، صباح اليوم الإثنين، نحو الفي معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبين بتحسين ظروف حياتهم الاعتقالية. وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون
الأسرى (التابعة لمنظمة التحرير)، إن ما يزيد عن الفي معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بمطالب “إنسانية وحياتية”.
ووصف “قراقع”، “الإضراب” بـ”انتفاضة للمعتقلين في السجون، وتمرد على الاجراءات القمعية والوحشية التي تطبق بحقهم”.
ويتزامن الاضراب مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم من كل عام.
وبدأ الفلسطينيون بإحياء “يوم الأسير” منذ 17 أبريل/ نيسان عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل “الأسرى” بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأعلنت حركة “فتح”، في وقت سابق، أن معتقليها في السجون الإسرائيلية يبدؤون يوم 17 نيسان/ إبريل، إضرابا مفتوحا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية للحركة، المعتقل منذ عام 2002، لتحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف اعتقالهم.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كشفوا في بيان صحفي مشترك أمس الأحد، إن إسرائيل تعتقل 6.500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف وتحقيق.
ووفق البيان، فقد وصل عدد المعتقلات الفلسطينيات (57)، من بينهن (13) فتاة قاصرًا.
كما تعتقل إسرائيل (13) نائباً في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، بينهم امرأة وهي سميرة الحلايقة، وأقدمهم مروان البرغوثي المعتقل منذ 2002، والمحكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، إضافة إلى النائب أحمد سعدات والمعتقل منذ 2006، والمحكوم بالسجن لثلاثين عاماً.