تسببت الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في إغلاق وتدمير جميع الأندية الرياضية والحدائق العامة في محافظة تعز. لكن السكان -بمبادرات
فردية- أعادوا الحياة للمدينة بتوزيع عدد من الألعاب الترفيهية والرياضية للأطفال والشباب داخل الأزقة، وحولوا بعض الطرقات الفرعية إلى ما يشبه الملاعب الرياضية لممارسة كرة القدم.
ولم تعد شوارع مدينة تعز مخصصة للسير فقط، فواقع المدينة الذي أفرزته الحرب حولها إلى ما يشبه الحدائق والمتنفسات التي يلجأ إليها الأطفال والشباب للترفيه عن أنفسهم.
ورغم الأخطار الكثيرة التي يواجهها الأطفال بسبب موقع تلك الألعاب الذي يتوسط الشوارع، لكن حماسهم وشغفهم بممارسة هواياتهم جعلهم أكثر إصرارا على الترفيه عن أنفسهم.
كما باتت تلك الألعاب تمثل مصدر دخل لكثير من العائلات لمواجهة ظروف العيش وغلاء الأسعار.