قالت وزارة الخارجية الأميركية أنه على المجتمع الدولي أخذ القضية السورية بجدية أكبر لانهاء معاناة الشعب السوري . وأعلن الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة أمس،
مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين في تفجير سيارة مفخخة استهدف قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، الموالتين للنظام السوري، بريف إدلب شمالي البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان مكتوب أنها “تعبر عن إدانتها وشجبها الشديدين للعمل الارهابي الاجرامي الذي استهدف السكان الأبرياء ممّن تم إجلاؤهم من منطقتي كفريا والفوعة السوريتين”، مؤكدة “وقوف العراق الى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الحالية”.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “أن تكون هذه الجريمة البشعة والتي ذهب ضحيتها العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ، سبباً كافياً لإظهار الجديّة في حل المشكلة السورية سلمياً بعيداً عن سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها السياسية على حساب معاناة وآلام سوريا وشعبها”.
وفجر أمس وصلت قافلة تحمل 5000 شخص من الفوعة وكفريا، حي الراشدين، كما وصلت أخرى تحمل 2350 شخصا من بلدة مضايا ومدينة الزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام السوري)، حي الراموسة الخاضع لسيطرة النظام السوري.
يأتي ذلك ضمن اتفاق إخلاء المدن والبلدات الأربعة المذكورة التي تم التوصل إليها في 30 آذار/مارس الماضي بين النظام والمعارضة.