لاقت عروض فرقة النيل الشعبية إعجاب واستحسان جمهور وزوار أيام الشارقة التراثية، حيث اشتملت العروض على العديد من الرقصات الشعبية التي أبهرت الجمهور وجعلتهم يستمتعون
بالعروض الحية التي قدمت أنماطا من الفلكلور الصعيدي الأصيل.
وقدمت فرقة النيل الشعبية مجموعة من الرقصات التي تروي تراثهم العريق المستمد من عاداتهم وتقاليدهم القديمة التي كانت تقدم أمام الناس بمصر والصعيد في المناسبات والأفراح كافة، وكان منها رقصة التنورة التي أخذت الجمهور في رحلة إلى مصر وأفلامها، وكأنهم يرون مقطع فيلم تصويري مخرج بشكل متقن.
كما قدمت فتيات مصريات رقصات الأغاني الشعبية بصورة متكاملة تكاد تكون لوحة فنية، فضلا عن رقصة الصعيدي، وهي رقصة تشارك في تقديمها الرجال والنساء المصريين وتعتبر من الفنون الشعبية التي يستعرضونها في مصر في الفعاليات والأنشطة التراثية التي تعزز التراث الشعبي في بلادهم.
ويطلق على الرقصة الأخيرة التي قدمتها فرقة النيل الشعبية “النوبة”، وهي رقصة صعيدية مستمدة من التراث الصعيدي وجنوب الوادي بمصر، حيث هدفت جميع العروض في أيام الشارقة التراثية إلى توعية الأفراد من مختلف أقطار العالم العربي الزوار للمهرجان بأهمية التراث المصري بمختلف أشكاله وأنواعه.
وتفاعل الجمهور خلال عروض الرقصات، وكان كثيرون يلتقطون الصور ويصورون الرقصات بهواتفهم النقالة وكاميراتهم الخاصة.
الشروق