أفادت مصادر بأن الأمن المصري صفى بالرصاص اثنين من رافضي الانقلاب أمس السبت داخل منزل بمحافظة البحيرة، في حين قالت وزارة الداخلية إنها قتلت اثنين من المسلحين في
اشتباك.
ونسبت الوزارة الشخصين اللذين صفتهما إلى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الوزارة مقتل ثالث في حادث مماثل، وهي وقائع اعتبرتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (منظمة غير حكومية مقرها القاهرة) “تصفية خارج نطاق القانون”.
وأضافت التنسيقية في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه “بعد أقل من 24 ساعة مرت على مقتل محمد عادل بلبولة بمحافظة دمياط (شمال)، اقتحمت الداخلية بالبحيرة فجر اليوم مزرعة بمنطقة أبناء الدلنجات، وقتلت اثنين من الأفراد المتواجدين داخل المزرعة دون إبداء أسباب”.
ووصفت جماعة الإخوان مقتل بلبولة في بيان لها أمس الجمعة بأنه “اغتيال” لأحد أعضائها.
وتنفي الجماعة -التي اعتبرتها السلطات المصرية “تنظيما إرهابيا” بقرار حكومي في ديسمبر/كانون الأول الماضي- وجود علاقة بينها وبين حركتي “حسم” أو “لواء الثورة”، اللتين تبنتا عمليات اغتيال وتفجيرات ضد السلطات المصرية.
وكان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي قال في تصريح سابق أن الجماعة ليس لها علاقة بأي تنظيم أو أفراد يسفكون الدماء، وليس لديها جناح مسلح في مصر.
الجزيرة + وكالات