أعلن مسؤول بالمخابرات الأميركية، الخميس، أن أجهزة المخابرات تشتبه في أن الرئيس السوري بشار الأسد احتفظ ببعض الأسلحة أو المكونات الكيمياوية التي وافق على تسليمها
بموجب اتفاق أميركي روسي عام 2013.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه: “لم نصدق مطلقا ما كشفه نظام الأسد عن كامل مخزونه من الأسلحة الكيمياوية”.
وقال المسؤول: “لقد أظهر الأسد مرارا أنه مستعد لاستخدام أي أسلحة كيمياوية استبقاها أو أعاد تكوينها للهجوم على شعبه وترويعه”.
وإلى ذلك، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الخميس، أن هناك تحقيقا جاريا حول الهجوم الذي يشتبه بأنه كيمياوي في سوريا وأودى بحياة 86 شخصاً.
وأوضحت المنظمة أنها “اتصلت بالسلطات السورية” وطلبت تبادل المعلومات “المتعلقة بمزاعم حول اللجوء إلى أسلحة كيمياوية في خان شيخون وذلك في إطار مهمة تحقيق لإعداد تقرير عن الهجوم الذي وقع الثلاثاء.
وكالات