أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبلدية القدس الليلة الماضية قرارا بإجلاء خمس عائلات مقدسية من منازلها، بدعوى أن المنازل آيلة للسقوط بسبب اتساع التشققات فيها. وعزا سكان
هذه البيوت الواقعة في حي سلوان بالضاحية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، الأضرار إلى الحفريات التي تجريها الجمعيات الاستيطانية منذ سنوات أسفل الحي، لشق الأنفاق التي تصل إلى ساحة البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى.
ويواصل المستوطنون منذ سنوات الاستيلاء على عقارات الفلسطينيين ومحاصرة المنطقة بمشاريع التهويد والاستيطان، ضمن ما يعرف بمشروع الحوض المقدس.
وكان ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين أحمد الرويضي، طالب مطلع الشهر الماضي بالسماح للجان دولية -ومن بينها لجنة من منظمة اليونسكو- بالتحقيق في الحفريات التي يجريها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه.
وأضاف أن التشققات جعلت المنازل المقدسية مهددة بخطر السقوط في أي لحظة، مشيرا إلى أن أكثر من عشرين ألف منزل مقدسي مهدد بالهدم، ولا يسمح للمقدسيين بالبناء إلا على 12% من شرقي القدس.
الجزيرة