قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، رداً على سؤال يتحدث عن تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة بأن مصيره يقرره “الشعب السوري”، فقال رداً على السؤال: “هذا الموضوع
سوري، ومرتبط بالشعب السوري، لذلك كل ما قيل حول هذا الموضوع يوضع في سلة المهملات، بكل بساطة، وبالتالي أي تصريح مشابه، مع أو ضد”. حسب ما ورد في كلامه لصحيفة “فيسرنجي لست” الكرواتية، ونشر اليوم الخميس، على “سانا”.
هذا ولم تحدد الوكالة السابقة، تاريخ إجراء اللقاء، خصوصاً أن مجرياته لم تتحدث عن مجزرة خان شيخون التي ارتكبها طيران الأسد بالصواريخ الكيميائية المحملة بغاز “السارين” السام المحرم دولياً، الثلاثاء، وراح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.
وزعم الأسد في حواره السالف، أن جيشه “يمثل” كل الطوائف في سوريا، معتبراً أنه “أمر بديهي” على حد زعمه. متحدثاً عن “الدعم القوي” الذي تلقّاه من ” إيران وروسيا وحزب الله في لبنان”.
وقال الأسد في حواره عن شأن وجوده في السلطة من عدمه أن هذا الأمر بدأ منذ أن صرح به أوباما قبل وصول ترمب للسلطة وقال أن الأوروبيون كرروا التصريح ذاته واصفا اياهم “بالببغاوات”, وقال أيضا أن هذه التصريحات مكانها سلة المهملات على حد تعبيره . كما أردف أن شأن وجوده في السلطة ليس من شأن أوروبا وأميركا .
وعن السؤال بخصوص رأيه في الادارة الأميركية الجديدة, قال أنهم في النظام السوري منذ عودة العلاقات بينهم وبين الأمريكان عام 1974, تعودوا أن وصف الأمريكان ليس بجيد وأفضل وانما سئ وجيد والأمور ليست واضحة لأن هناك صراعات داخل الادارة الأميركية الجديدة لا يعلم مألها .
وتجنّبت وكالته التابعة له “سانا” أي إشارة إلى تاريخ الحوار المشار إليه. كذلك لم تتحدث عن سبب تأخير نشره. إلا أن الموقع الإلكتروني للصحيفة الكرواتية كان نشر نبذة من ذلك الحوار بتاريخ الخامس من الشهر الجاري، بعد وقوع مجزرة غاز “السارين” في إدلب.
العربية نيوز