قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة إنها بصدد تشكيل غرفة عمليات موحدة ستضم كل الفصائل المصنفة معتدلة في شمال سوريا، وأكدت أنها ستكون لتوحيد الجهود والدعم وإنهاء
التشتت.
وتتبع معظم هذه الفصائل للجيش السوري الحر وبعضها يوصف بأنه إسلامي لكنها كلها تصنف “معتدلة”، وهي أكثر من 12 فصيلا رئيسيا إضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة.
وأبرز هذه الفصائل فيلق الشام وتجمع “فاستقم” وجيش المجاهدين وجيش إدلب الحر وجيش النصر وجيش العزة والفرقة الساحلية الأولى والفرقة الساحلية الثانية.
وتتجمع هذه الفصائل في جسم واحد لمقاتلة النظام وداعميه، وتأمين المناطق الخاضعة لها في شمال سوريا، وهي إدلب بكاملها وريف حلب الغربي والشمالي وأجزاء من ريف اللاذقية.
وقالت المصادر أن هذا التوحد ضمن غرفة العمليات الجديدة موجها لقتال هيئة تحرير الشام، أو لمقاتلة أي فصيل آخر يقاتل النظام، وتقول إنه جاء لتوحيد قنوات الدعم والتوجهات ولدعم المعارك على الأرض.
هذا وان غرفة العمليات الموحدة ستكون تحت قيادة العقيد التابع لفيلق الشام فضل الله حاجي، وسيكون هو الناطق الرسمي باسمها، وهو الشخص المعتمد للجهات الداعمة لتلقي الدعم.
وتأتي هذه الخطوة بعد إيقاف الدعم الغربي المقدم لفصائل المعارضة المسلحة من قبل غرفة العمليات العسكرية المعروفة باسم “موم”، في خطوة قيل إن هدفها الضغط عليها لتشكيل كيان موحد.
الجزيرة