تعهد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في المغرب عزيز أخنوش بدعم رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني في تشكيل الحكومة المنتظرة. وقال أخنوش “لدينا الثقة في السيد العثماني
، وله ثقتنا الكاملة للتوصل إلى ما تريده البلاد وإلى ما يريده هو كذلك”.
ويرى مراقبون أن حزب الأحرار بقيادة أخنوش سيكون في المراكز الأولى خلال هذه المرحلة التي وصفت بالدقيقة من تاريخ المغرب، واستدلوا على ذلك بالدعم الصريح الذي قدمه أخنوش للعثماني غداة تكليفه بتشكيل الحكومة.
ويقول المحلل السياسي إدريس الكنبوري إن حزب الأحرار “لديه تحالفات مهمة، وهو عنصر أساسي في هذه التحالفات”.
ويعتقد متتبعون أن أخنوش سيستخدم هذه التحالفات بشكل كبير في الأشهر والسنوات المقبلة ليشكل قطبا سياسيا مواجها للعدالة والتنمية، حتى وإن كان الحزبان شريكين في حكومة واحدة.
وتأسس حزب التجمع الوطني للأحرار في سبعينيات القرن الماضي، لكنه ما زال يعاني من ظروف نشأته، إذ يعتبره المغاربة حزبا للأعيان ورجال الأعمال، فرئيسه الحالي هو رجل الأعمال المعروف أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة تصريف الأعمال.
الجزيرة