Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
بعد “الاستدارة” الأمريكية.. ما هي مواقف باريس ولندن من بقاء الأسد؟ – البعكوكة 25

بعد “الاستدارة” الأمريكية.. ما هي مواقف باريس ولندن من بقاء الأسد؟

هيئة التحريرآخر تحديث :
1491030180

1491030180

في تصريح لافت يعكس تغيّراً نسبياً في الموقف الفرنسي حيال سوريا، أطل وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرولت”، الجمعة، ليعلن أنه لا يجب التركيز على مصير بشار الأسد للتوصل

إلى اتفاق سلام في سوريا، وذلك في تناغم مع الموقف الأمريكي في هذا الشأن.

“إيرولت” وعند وصوله إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي قال للصحفيين “إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول هل نبقي أو لا نبقي على الأسد”، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل، بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها”.

وأوضح أنه سينتهز فرصة وجود وزير الخارجية الأميركي في الاجتماع ليطلب “توضيحات” للبعض من مواقف واشنطن حول قضايا مثل نفقات الدفاع ومكافحة الإرهاب والانتقال السياسي في سوريا.

وأضاف الوزير الفرنسي “إذا كنا نريد سلاما وأمنا دائمين في سوريا، فيجب ألا يكون الخيار عسكريا فقط بل يجب أن يطرح أيضا الخيار السياسي، وهو التفاوض على عملية انتقالية” طبقاً للموقف الذي تبنته الأمم المتحدة في كانون الثاني 2015، في إشارة إلى القرار 2254 الذي ينص على خارطة طريق لحل سياسي في سوريا، عبر مفاوضات بين المعارضة والنظام مثل تلك التي جرت في جنيف ووقف إطلاق النار، يقضي النص بإقامة حكومة انتقالية وإجراء انتخابات.

واستدرك إيرولت في ختام تصريحاته للصحفيين قائلاً: ” لا نتصور مستقبل سوريا، حين تبدأ الآلية الانتقالية للسلطة، مع بشار الأسد على رأسها بعد مقتل 300 ألف شخص في سوريا”.

تناغم مع واشنطن
تصريحات الوزير الفرنسي تأتي بعد اعتراف الإدارة الأميركية بأن رحيل الأسد لم يعد “أولوية” وبأنها تبحث عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع المستمر منذ سبع سنوات في سوريا، حيث رأى ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي أن “مصير الأسد يقرره على الأمد البعيد الشعب السوري”.

وكانت المعارضة السورية قد شددت على موقفها لجهة تنحيه ومحاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال رئيس وفد المعارضة في جنيف ناصر الحريري، الجمعة “نحن متمسكون بالوصول لحل سياسي عادل دون بشار الأسد”.

لندن تجدد موقفها بالتأكيد على رحيل الأسد
من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: إن “التركيز على التصدي لتنظيم داعش هو أمر جيد، ولكن يجب حصول انتقال لإبعاد نظام الأسد الذي تسبب بعدد كبير من القتلى والدمار للشعب السوري”.
كذلك أكد وزير الدفاع البريطاني “ميشال فالون” أن لندن لا ترى مستقبلاً طويل الأمد للأسد في سوريا.

أورينت نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة