في ذكرى يوم الأرض (30 مارس/آذار) توفي في دولة الإمارات العربية المتحدة الناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم (54 عاما) الذي يعتبر من أبرز نقاد الفن السابع في العالم العربي
ولعب دورا بارزا في أرشفة السينما الفلسطينية والعربية.
وقد نعت عدة مؤسسات ثقافية وفنية ومهرجانات سينمائية، من بينها جمعية نقاد السينما المصريين ومركز السينما العربية ومهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، الراحل بشار إبراهيم.
كما نعاه عدد من السينمائيين والإعلاميين العرب.
وكتب الناقد الفني ورئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الأمير أباظة “صديقي الناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم.. عشت غريبا ورحلت غريبا وتدفن في أرض غريبة ربما أخيرا تجد لك وطنا وترابا يضم رفاتك.. لن أقول وداعا.. ولكن.. إلى لقاء”.
ولد الناقد الراحل في الثالث من أغسطس/آب 1962 في مخيم دنون، أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق. وبدأ مشواره الفني مع كتابة القصة القصيرة قبل أن ينتقل إلى النقد السينمائي في 1995 ثم تفرغ للكتابة السينمائية وأصدر دراسات ومؤلفات عديدة.
بذل الراحل جهدا لافتا في توثيق السينما الفلسطينية ومن بين أعماله “السينما الفلسطينية في القرن العشرين” و”فلسطين في السينما العربية” و”ثلاث علامات في السينما الفلسطينية الجديدة (ميشيل خليفي، رشيد مشهراوي، إيليا سليمان)”.
كما أصدر مؤلفات عن السينما السورية من بينها “سينما القطاع الخاص في سوريا”، و”رؤى ومواقف في السينما السورية” و”ألوان السينما السورية”.
تولى رئاسة تحرير النشرة اليومية لمهرجان دبي السينمائي الدولي، كما أشرف على إنتاج الأفلام والبرامج والدراما في قناة الشروق بمدينة دبي للإعلام من 2007 إلى 2012. وساهم في تأسيس مجلة سينماتوغراف المتخصصة في الثقافة السينمائية بدولة الإمارات، وعمل محررا تنفيذيا في صحيفة الحياة اللندنية.
وشارك أيضا في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية في سوريا ومصر والجزائر وسلطنة عمان والإمارات. وكان واحدًا من بين 26 ناقدًا شكلوا لجنة تحكيم مبادرة دعم السينما العربية والترويج لها على المستوى العالمي، التي تمثلت في “جوائز النقاد السنوية”.
وكالات