رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي درجة تأهبه على طول الحدود مع قطاع غزة تحسبا من انتقام محتمل تنفذه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردا على اغتيال الأسير المحرر مازن فقها القيادي
في كتائب القسام.
وعلى الجانب الفلسطيني، أغلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع حتى إشعار آخر، وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم إن الإغلاق يأتي في إطار الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في غزة عقب اغتيال فقها.
وكانت حماس قد توعدت بالرد بشكل قاسٍ على اغتيال فقها وبالطريقة المناسبة التي توازي حجمَ هذه الجريمة.
واستشهد فقها بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من مسلحين مجهولين في منطقة تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وافتتحت حماس بيت عزاء لفقها في ساحة “الكتيبة” غربي مدينة غزة شارك فيه عدد من قادة وعناصر الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وقال القيادي في الحركة فوزي برهوم إن “العدو الإسرائيلي هو الذي يقف وراء هذه الجريمة، هو الذي خطط ونفذ بمشاركة عملائه على الأرض”.
وحمّل برهوم في مقابلة خاصة له مع وكالة الأناضول على هامش بيت العزاء، إسرائيل تداعيات الجريمة التي وصفها بـ “النكراء”.
وقال “العدو أراد أن يفرض معادلة القتل الصامت دون أن ترد المقاومة، وهذا لا يمكن أن تقبل به حركة حماس ولا المقاومة الفلسطينية”. وتوعد الاحتلال قائلا “ردّنا لن يتنبأ به العدو، وسيدفع الثمن غاليا”.
وكالات