بدأت أزمة فيلم “أخر أيام المدينة” للمخرج المصري تامر السعيد, في سبتمبر الماضي حيث مهرجان القاهرة السينمائي, وبررت ادارة المهرجان لقرار المنع لأسباب واهية وأهمها أن الفيلم
تم عرضه في اكثر من مهرجان, وأن مهرجان القاهرة لم يكن أول ما يعرض فيه الفيلم .
«نظرًا لأن تصريح الرقابة لم يصدر لفيلم «آخر أيام المدينة» ولا لمادته الدعائية (البوستر والتريلر)، فلن يتم عرض الفيلم إبتداءً من اليوم كما كان مخططاً في سينما زاوية وسينمات آخرى. » . نشر هذا البوست على الصفحة المخصصة للفيلم على الفيس بوك, بعد أن كان مقررا عرض الفيلم يوم الثلاثاء الماضي, ولم تصرح الرقابة بأي أسباب للتأخير .
ويرى محللون أن عدم عرض الفيلم والتعنت جاء لأسباب سياسية حيث يدور الفيلم حول ثورة 25 يناير .
الجدير بالذكر أن الفيلم تم عرضه في بيروت يوم 18 مارس الماضي . في حين منعت الرقابة اللبنانية الفيلم اللبناني “بيت البحر” للمخرج روى دياب الذي كان مقررا عرضه 16 مارس الماضي وقالت أن مشاهد بالفيلم تتعرض للمثلية الجنسية وهذا أمر لا يليق عرضه في لبنان, وتم عرض فيلم “بيت البحر في مصر” .
لم يكن منع فيلم “أخر أيام المدينة” هي المرة الأولى بعد يناير التي يمنع فيها فيلم لأسباب سياسية, هناك العديد من الأفلام التي تتحدث عن ثورة يناير مثل فيلم “18 يوم” قامت الرقابة بمنعها الى اليوم, وقد يلقي فيلم ” أخر أيام المدينة” نفس المصير .
