قصف الطيران الروسي مدينة درعا وأوقع ضحايا من المدنيين، في حين واصلت قوات النظام السوري قصف أحياء خاضعة للمعارضة المسلحة شرق دمشق ضمن حملة عسكرية تستهدف عزلها
عن الغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بمقتل رجل وزوجته وإصابة آخرين بجروح في الغارات الروسية التي استهدفت اليوم الاثنين أحياء سكنية في درعا البلد، وبلدة أم المياذن بريف درعا، جنوبي سوريا. وقال ناشطون إن أحياء درعا البلد تعرضت حتى عصر اليوم لتسع غارات.
وفي الوقت نفسه أطلقت قوات النظام السوري ما لا يقل عن ثمانية صواريخ أرض أرض على أحياء درعا البلد، وقال مراسل الجزيرة إن القصف خلف دمارا واسعا في الممتلكات.
وتزامنت الغارات مع مواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات إيرانية في حي المنشية. وقالت غرفة عمليات البنيان المرصوص في درعا إن أربعة من أفراد قوات النظام قتلوا في المواجهات، وأضافت أنها سيطرت أمس على كتلة جديدة من المباني في الحي.
يشار إلى أن قوات النظام السوري تحاول استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها أمام المعارضة خلال الشهر الماضي في حي المنشية الذي يقع شمالي مدينة درعا.
ميدانيا أيضا قال ناشطون إن قوات النظام السوري قصفت اليوم بصواريخ أرض أرض والمدافع حي القابون شرقي دمشق، وتتعرض أحياء القابون وبرزة وتشرين لحملة عسكرية مستمرة بهدف فصلها بعضها عن بعض، وفصلها جميعا عن الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف الناشطون أن الاشتباكات تجددت اليوم في منطقة بساتين برزة. وقالت المعارضة المسلحة إنها استعادت نقاطا سيطرت عليها قوات النظام السوي قبل يومين في منطقة بساتين برزة وقتلت عددا من الجنود النظاميين.
ونزح آلاف المدنيين جراء القصف المستمر على الأحياء الثلاثة. وفي شمالي سوريا أفاد ناشطون أن قوات النظام قصفت اليوم منطقة الراشدين الخاضعة للمعارضة غربي حلب، كما استهدفت بلدة العيس بالريف الجنوبي.
الجزيرة