تطور #التدخل_الإيراني في #الأزمة_السورية على مدى سنوات الصراع الست بشكل دراماتيكي، ففي البداية اقتصر دعمها للنظام على الجانب اللوجيستي والمادي، لكن مع تطور مراحل الصراع
دفعت بالميليشيات الموالية لها إلى أتون القتال، إلا أنها اضطرت فيما بعد للمشاركة بقواتها النظامية من أجل إنقاذ حليفها الاستراتيجي والسيطرة على #سوريا.
وتبذل #طهران الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على وجود حليفها الاستراتيجي #بشار_الأسد ونظامه على رأس السلطة في سوريا، وذلك من خلال دعم لوجيستي وتقني ومالي، تطور مع تطور الأحداث في سوريا.
طهران تعتبر بقاء #الأسد ضماناً لمصالحها الإقليمية، وليس سراً ما أعلنه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في #إيران علي #خامنئي في سبتمبر 2011 بالجهاد لصالح #النظام في سوريا.
وبررت تدخلها عسكرياً بأنه للدفاع عن المراقد الدينية، لا سيما السيدة زينب في #دمشق ، والثاني وقوفها إلى جانب المستضعفين في إشارة إلى #أقليات_شيعية في سوريا، وأخيراً الإمساك بسوريا ضمن مخططات إيرانية لبسط نفوذها في الإقليم.
وما يؤكد ذلك اعتراف أكثر من مسؤول إيراني عن سيطرة طهران على 4 مدن عربية.
وكثفت إيران في عام 2014 دعمها للأسد بالتزامن مع مؤتمر جنيف 2. وأعلنت طهران دعمها للأسد بأكثر من 15 مليار دولار.
ومع تطور الأحداث في سوريا تطور التدخل الإيراني، الذي بدأ بالمشورة والمساعدة العسكرية، والتدريب والدعم التقني لميليشيات عراقية وأفغانية، إلى جانب دعم ميليشيات #حزب_الله اللبنانية، وصولاً إلى إرسال قوات خاصة إيرانية.
أرسلت طهران عدداً كبيراً من عناصر “فيلق القدس”، من ضمنهم أعضاء رفيعو المستوى، ومع مرور الوقت، تضخّم انتشار الفيلق لتقوم فيما بعد بإرسال عناصر من مشاة “الحرس الثوري” وقوات “الباسيج”.
وأخيراً اضطرت لإرسال عناصر من مشاتها النظاميين من قوات الجيش.
العربية نيوز