Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
كيف تعيدين توازنك… بعد الانفصال – البعكوكة 25

كيف تعيدين توازنك… بعد الانفصال

هيئة التحريرآخر تحديث :
shutterstock 526086025 1

shutterstock 526086025 1

الاستقرار العاطفي النفسي أو ما يسميه علماء النفس الأمان العاطفي، هو لبنة أساسيّة في حياة كل البشر سواءً رجلاً كان أو امرأة، وعندما يتعرض هذا الأمان لعاصفة تهوي به إلى فخ الانفصال

، يصبح الإنسان حينها معرضاً للتعب أو الأمراض بسبب سقم روحه في تلك اللحظة وعدم وجود مناعة عاطفية تسنده من مرضه المؤقت إن صح تسميته كذلك، ويبقى الكثير ممن تعرضوا لمرض الانفصال هذا، لا يستطيعون التخلي لا عن ذكرياتهم ولا الاستمرار قُدماً في الحياة؛ لأنّهم يعيشون بل يقتاتون من عاطفتهم القديمة، على أمل حدوث معجزة ما، فإياك عزيزتي أن تكوني منهن.

سيدتي نت- استضاف الدكتور محمد باشا مستشار العلاقات الأسريّة، ليطلعنا على كيفية تجاوز هذه المرحلة الحرجة وإعادة التوازن النفسي والأمان العاطفي إلى حياتك، باتباع النصائح التالية:

– الحب الحقيقي للنفس: وهو بعيد عن الكبر والغرور، فالفرق بينهما أنّ الكبر هو حب للذات مع تحقير للآخرين، والغرور هو حب للنفس مع تصغير للآخرين، أما الحب الحقيقي للنفس فهو الرضا الداخلي عن ذاتك، والرضا بما هو مكتوب لكِ.

– ليس هناك إنسان كامل: يجب أن تؤمني إيماناً تاماً بأنّه ليس هناك إنسان كامل على وجه هذه الأرض ولا حتى أنتِ، وبأنّ الحياة لا تقف عند شخص معين.

– تزوّدي بالمناعة العاطفيّة: ويكون ذلك بإحاطة نفسك بجوٍ صحيٍّ ممتلئ بالحب والعاطفة من الذين يحبونك دون مقابل كأهلك وصديقاتك، هذا الجو المفعم بالحياة والعاطفة يجعل لديك مناعة عاطفية قوية تستطيعين بها الذود بنفسك لمنطقة الأمان العاطفي، لذلك يجب أن تتجنبي البقاء وحيدة في هذه المرحلة؛ كي لا تكوني رهينة للذكريات التي تنهش من عافيتك.

– ابحثي عن ذاتك من جديد: عند كل منعطف في حياتنا وتغيير، يجب علينا أن نقف برهة من الزمن، للبحث عن ذاتنا من جديد، فلربما تاهت منا في خضم معترك الحياة، كذلك أيضاً بالنسبة للحياة العاطفية وعيش تجربة الانفصال؛ فمعرفة ما تحبينه وما تكرهينه هو بمثابة تقييم للذات ووضع الخطط الجديدة للمرحلة القادمة.

– لا تلومي بل أحبي واعذري: فلا تلومي الآخرين ولا تلومي شريككِ السابق وحتى نفسك لا تلوميها، فما حدث قد حدث، تقبلي واقعك الجديد وتعلمي منه، واعذري الجميع لأجلك لا لأجلهم فكلنا خطاؤون وذلك من أجلك لا من أجلهم، فإذا عذرتِ فستمتلكين قوة داخلية جبّارة تستطيعين من خلالها أن تمنحي الحب من جديد وبالتالي ستحصلين عليه.

– تعلمي من الماضي: فتجربة الانفصال، تعني أنكِ أيضاً لديكِ الكثير من الأخطاء، وهذا لا يعني أن قرارك بالانفصال غير صحيح، ولكن يجب أن تتعلمي من أخطاء الماضي؛ حتى تتجاوزي المرحلة بنجاح، وتنتقلي إلى حياة جديدة أفضل.

– حققي أحلامك: إذا كنتِ قد توقفتِ عن تحقيق أحلامك من أجل مشروع الزواج، فمن الأفضل أن تعيدي ترتيب حياتك، وتبحثي عن أحلامك وأفضل الطرق لتنفيذها، فهذه نصيحة جيدة تساعدك على تجاوز شعورك بالفشل.

وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة