أقر الجيش الأميركي اليوم بمقتل 21 مدنيا في تسع غارات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ما بين نوفمبر/تشرين الثاني
ويناير/كانون الثاني الماضيين، مما يرفع عدد الضحايا المدنيين منذ بداية العمليات عام 2014 إلى 220.
وقال الجيش الأميركي في بيان “رغم أن التحالف يبذل جهودا استثنائية لضرب الأهداف العسكرية بطريقة تقلل خطر سقوط ضحايا من المدنيين فإنه لا يمكن تجنب وقوع ضحايا في بعض الحوادث”.
وفي 13 يناير/كانون الثاني الماضي قتل ثمانية مدنيين خلال ضربة استهدفت مقاتلين لتنظيم الدولة في منزل قرب مدينة الموصل، وقال الجيش الأميركي في البيان “خلال تحليل فيديو لما بعد الضربة جرى التعرف على مدنيين قرب المنزل لم يكونوا ظاهرين قبلها”.
وتقل تقديرات الجيش الأميركي كثيرا عن تقديرات المراصد، حيث تشير تقديرات مجموعة أيرورز للمراقبة إلى أن ما لا يقل عن 2463 مدنيا قتلوا في ضربات جوية للتحالف.
وتؤكد بيانات الجيش الأميركي أنه حتى أواخر فبراير/شباط الماضي نفذ التحالف 18 ألفا و666 ضربة في العراق وسوريا منذ بداية العمليات، كما توضح البيانات أن متوسط التكلفة اليومية للعمليات 12.7 مليون دولار.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية مؤخرا أن طائرات التحالف أغارت أمس على موقع لتنظيم الدولة في حي النجار غربي الموصل فقتلت سبعة من عناصر التنظيم، ومنهم مسؤول “جند الخلافة” أبو عبد الرحمن الأنصاري، بينما أعلن التحالف أن مقاتلاته نفذت في الساعات الـ24 الماضية 14 طلعة جوية استهدفت مواقع للتنظيم بمحافظتي الأنبار ونينوى.
وكالات