Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
لماذا حقق «مونلايت» نجاحا باهرا في جوائز الأوسكار؟ – البعكوكة 25

لماذا حقق «مونلايت» نجاحا باهرا في جوائز الأوسكار؟

هيئة التحريرآخر تحديث :
94870056 94865004 moonlight3 getty

 94870056 94865004 moonlight3 getty

حتى إذا مر حفل توزيع جوائز الأوسكار بسلاسة دون أي أحداث وفقا لما كان مخططا، فإن فوز فيلم “مونلايت” بجائزة أفضل فيلم كان سيعد أمرا مفاجئا.

ما الذي جعل الفيلم يتفوق على “لالا لاند”، الفيلم الأكثر ترجيحا للفوز بجائزة أفضل فيلم في جوائز الأوسكار؟

قد تكون عدة عوامل قد ساعدت على فوز الفيلم بالجائزة.

أولا، “مونلايت” عمل سينمائي استثنائي. وربما يكون موضوعه، الذي يدور حول نشأة صبي ودخوله مرحلة الرجولة وجودة التصوير السينمائي وأداء الممثلين قد أثروا بشكل كبير على المصوتين .

في عام 2016، بعد عامين من اتهام الأوسكار بأنها “بيضاء ناصعة البياض” دعت الأكاديمية عددا كبيرا من الأفراد من أقليات عرقية للانضمام لعملية التصويت.

ولا تزال الأكاديمية ذات أغلبية بيضاء من الرجال، لكن تركز العنصرين الأبيض والرجال أصبح أقل بصورة طفيفة عما مضى.

ولو كان التنافس متقاربا، فإن العضوية المتنوعة نوعا في الأكاديمية قد تكون أسهمت في فوز الفيلم.

وتعتمد أكاديمية الأوسكار نظام تصويت تفضيلي. ويعني ذلك أن فيلما قد يحصل على أغلبية أصوات الأعضاء كأفضل فيلم، ثم يتفوق عليه فيلما آخر اختارته نسبة كبيرة من الأعضاء للمركز الثاني.

وتصدر “لالا لاند” السباق منذ عرضه الأول في مهرجان فينيسيا في أغسطس/آب الماضي. ومع حلول جائزة الأوسكار، قد يكون البعض قد شعروا أن كل الثناء والإشادات بالفيلم قد كان مبالغا فيها نوعا.

ومع المناخ السياسي حاليا في الولايات المتحدة، قد يكون بعض المصوتين قد شعروا أنه قد آن الأوان لمنح الجائزة لعمل مهم. وعلى الرغم من جودة وتميز “لالا لاند” قد يكون البعض قد شعروا أن الفيلم الاستعراضي الذي يقدم قصة حب للسينما براقا أكثر من اللازم أو يحتفي بالسينما أكثر مما ينبغي.

لكن يبدو فيلم “مونلايت” الذي تدورأحداثه حول تقبل المجتمع للاختلاف صاحب رسالة أكثر من فيلم يقدم المتعة والترفيه ويقدم تحية للسينما.

وتضم الآكاديمية نحو 6500 عضو، وأسباب التصويت قد تتفاوت من عضو إلى آخر.

ولا تنشر الأكاديمية الأرقام الخاصة بالتصويت، وبالتالي لا يمكن التيقن من الفارق بين “مونلايت” والأفلام الأخرى المرشحة لجائزة أفضل فيلم. قد يكون الفارق صوتا واحدا أو اكتساحا.

لكن فوز “مونلايت” أمام فيلم كان يبدو أنه المرجح فوزه إنجاز ضخم. ولا شك في أن فيلم باري جينكينز “مونلايت” جدير بالفوز الذي حققه.

بي بي سي

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة