قصف على حمص وحالات اختناق بدمشق

هيئة التحريرLast Update :
images.jpg

images.jpg
قال المركز الإعلامي السوري إن العشرات أصيبوا بالاختناق جراء قصف على حي العسالي بدمشق، كما وقع شهداء في قصف للجيش السوري النظامي على بساتين الوعر، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.

 وقد كثفت قوات النظام السوري قصفها على الأحياء الجنوبية في العاصمة السورية دمشق. كما تركز أيضا القصف على بلدة ناحتة بريف درعا وناحية ربيعة بريف اللاذقية. واستشهد وجرح العشرات في قصف استهدف مدينة يبرود بريف دمشق، ومدينة سلقين بريف إدلب.

ففي مدينة يبرود بريف دمشق -التي تتعرض لحملة عسكرية منذ أيام- استشهد عشرة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون في قصف نفذته قوات النظام، كما وقع شهداء وجرحى في قصف استهدف بلدتي السبينة والمليحة.

وأفادت شبكة شام بتعرض حي برزة لغارات بالطيران الحربي خلف دمارا كبيرا في الحي. وقصف الجيش النظامي أيضا المنطقة الصناعية وحيي جوبر والقابون، بحسب ما ذكر ناشطون.

وأفاد ناشطون بأن القصف طال أيضا كلا من الزبداني وداريا والمعضمية وزملكا وعربين في ريف دمشق، وأسفر عن جرحى ودمار كبير في المباني السكنية
وفي محافظة حمص، وقع شهداء في قصف للجيش السوري النظامي على بساتين الوعر، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة الرستن في ريف حمص تعرضت للقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، بينما استهدفت فوات النظام بلدة الغنطو بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.

وقالت شبكة شام إن الجيش الحر قتل عددا من جنود النظام في حي العقبة بمدينة حلب خلال تصديه لمحاولة تسللهم، وذلك في سياق محاولات قوات النظام السوري فك الحصار الذي تفرضه قوات المعارضة على سجن المحافظة المركزي، حيث حشدت عددا كبيرا من الدبابات قرب مبنى المخابرات الجوية في المدينة في محاولة لاقتحام الأحياء الشمالية لحلب للوصول إلى السجن المحاصر.

وفي ريف حماة، قالت الهيئة العامة للثورة إن الأهالي عثروا على مقبرة فيها تسعة جثث. وقد استشهد أمس 109 أشخاص معظمهم في دمشق وريفها وإدلب بحسب الهيئة العامة للثورة.

اشتباكات اللواء 52:
وأفاد ناشطون بأن الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام ما زالت مستمرة في محيط اللواء 52 بمدينة الحراك شمالي درعا، وهو أحد أكبر قواعد الجيش السوري في محافظة درعا.

وذكر المركز الإعلامي السوري في وقت سابق الجمعة أن وحدات من الجيش الحر قصفت براجمات الصواريخ مواقع يتحصن فيها اللواء 52 وأوقعت خسائر في صفوفه، وذلك بعد يوم واحد من سيطرة الجيش الحر على إحدى كتائب اللواء.

ويقع اللواء 52 على مسافة ثمانين كيلومترا تقريبا جنوبي دمشق في قلب منطقة حصينة ظلت بمثابة خط دفاع جنوبي لحماية العاصمة السورية.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن قصفا مدفعيا وصاروخيا شنته قوات النظام على بلدة بصر الحرير في درعا، بينما أفاد المركز الإعلامي السوري بأن قوات النظام قصفت قرية الشيخ مسكين بشكل مكثف، وذكر ناشطون أن خمسة جرحى سقطوا خلال القصف.

من جانبها، قالت شبكة شام الإخبارية إن القصف طال أيضا مدينة الحراك وبلدات الكرك الشرقي والمليحة الشرقية بريف درعا، وتحدث ناشطون عن سقوط قذيفتين على السهول المحيطة ببلدة المسيفرة في ريف درعا.

من جهة أخرى شهدت معظم مناطق سوريا مظاهرات شعبية تحت شعار “جمعة استقلال القرار السوري”، طالبت برحيل النظام ودعت المعارضة إلى عدم الرضوخ لأي ضغوط دولية.

وجاءت المظاهرات رغم اشتداد الحملة العسكرية وارتكاب قوات النظام ما يقول الناشطون إنها إعدامات جماعية ومجازر بحق السكان.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News