Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
واشنطن: الكيمياوي استُخدم بسوريا – البعكوكة 25

واشنطن: الكيمياوي استُخدم بسوريا

هيئة التحريرآخر تحديث :
c8d9a308-13a1-423b-b37e-5b2b97aaa61e.jpg

c8d9a308-13a1-423b-b37e-5b2b97aaa61e.jpg

قالت الولايات المتحدة إنه جرى استعمال أسلحة كيمياوية بكميات ضئيلة مرتين في النزاع السوري، مشيرة إلى أنها تبحث عن المزيد من المعلومات لتحديد طبيعة التعامل معها، وفق مسؤولة أميركية. 

 وأوضحت ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية أمام نواب، أمس الأربعاء، أن أجهزة المخابرات متفقة على القول، مع درجات مختلفة من التأكيد، أن أسلحة كيمياوية استعملت بكميات ضئيلة على الأقل مرتين في سوريا.

وأضافت أن الثقة في أجهزة المخابرات ليست مع ذلك كافية لاتخاذ قرارات.

ولم توضح شيرمن من استعمل هذه الأسلحة، النظام أم المعارضة السورية، والتي اعتبر الرئيس باراك أوباما أن استعمالها “خط أحمر”.

وأشارت إلى أن أوباما برأيها محق في البحث عن المزيد من التأكيدات قبل اتخاذ أي قرار، مضيفة أنه توجد تجارب مؤلمة في تاريخ التحرك الأميركي والتي “ندرك بعدها أن المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة أو أنها لم تكن دقيقة” في إشارة ضمنية لاجتياح العراق عام 2003.

وأضافت المسؤولة الأميركية خلال جلسة استماع مخصصة للبرنامج النووي الإيراني قائلة “تأكدوا أننا نجمع معلومات إضافية”.

وكان وزير الخارجية جون كيري قال الجمعة إن بلاده تملك “دليلا قويا” على استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية، بينما أعلن نظيره التركي أحمد داود أوغلو أن الفحوص التي أجريت على مصابين سوريين يعالجون في تركيا تشير إلى استخدام تلك الأسلحة.

وأضاف أوغلو أن فكرة استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيمياوية كانت دائما مصدر قلق حقيقي لبلاده، مشيرا إلى أنه ليس سرا أن دمشق لديها مخزونات من الأسلحة الكيمياوية، وأنها لم توقع على معاهدات دولية تحظر هذا النوع من الأسلحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة