قالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت مدينة معضمية الشام بريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة في محيط المدينة،
وأضافت أن مواجهات اندلعت في محيط فرع المخابرات الجوية في بلدة السبينة بريف دمشق وقرب منطقة المطاحن.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول سوري -رفض ذكر اسمه- أن ست قذائف مورتر سقطت على حي في العاصمة دمشق تسببت في أضرار وخسائر كبيرة، دون مزيد من التفاصيل.
وفي حلب، تحكم قوات المعارضة السورية المسلحة حصارها على جميع مطارات مدينة حلب الأربعة، بالإضافة إلى حصار السجن المركزي ومستشفى الكندي العسكري.
وأفاد ناشطون بأن مسلحي المعارضة يتقدمون في محيط مطار كويرس العسكري، في وقت قصفت فيه قوات النظام بالطيران محيط المطار خلال الليل، كما شب حريق في القطاع الجنوبي للمطار بعد إسقاط برميل متفجر عليه ليلا.
وتحدث ناشطون عن استهداف الجيش السوري الحر لقوات النظام في حي الشيخ مقصود وجمعية الزهراء في حلب، بالتزامن مع قصف بالهاون والدبابات على المنطقة، كما قصفت بلدتا السفيرة وعنجارة في ريف حلب بالمدفعية الثقيلة.
وقال المركز الإعلامي السوري إن جيش النظام اضطر أمس السبت للانسحاب من قريتي أم عمود والقبتين في حلب تاركا وراءه الكثير من الأسلحة والذخائر، وأضاف أن كتائب لواء التوحيد كبدته خسائر فادحة خلال الاشتباكات بالمنطقة.
معركة مفتوحة
وفي ريف حمص:، باتت قرية “الدار الكبيرة” ساحة معركة مفتوحة بين قوات النظام والجيش السوري الحر، بحكم قربها الجغرافي من مدينة حمص. وعلى الرغم من استخدام النظام الأسلحة الثقيلة في قصف القرية، فإن الجيش الحر لا يزال يحافظ على مواقع تمركزه على الجبهات.
وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على قرية آبل في القصير بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأمن والشبيحة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصرا من هذه القوات وجرح 60 آخرين.
وتحاول قوات النظام استعادة آبل عبر شن غارات جوية على البلدة بعدما انسحبت منها وتركت فيها الكثير من الأسلحة والآليات، كما واصلت قصف مدينتي القصر والبويضة وعدة أحياء في حمص. لكن مقاتلي المعارضة ما زالوا يسيطرون على قرية آبل بعد نجاحهم في صد محاولة تسلل لعناصر حزب الله اللبناني نحو بساتين المنطقة.