قال ناشطون سوريون إن ما لا يقل عن 18 عنصرا من حزب الله اللبناني قتلوا في المعارك الدائرة في ريف حمص على أيدي مسلحي المعارضة، بينما اعتبر رئيس الائتلاف الوطني المؤقت جورج صبرا
أن ما يجري في حمص “إعلان حرب على الشعب السوري”.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن حزب الله يشن حملة هي الأعنف على القصير وقراها في ريف حمص، كما يسيطر مقاتلوه داخل الحدود السورية على قرى الرضوانية والبرهانية, وأبو حوري, وسقرجة, وعين التنور, والنهرية والموح.
وأفاد ناشطون بأن الاشتباكات بين مسلحي حزب الله ومقاتلي المعارضة السورية مستمرة على أشدها في تلك المناطق، وهو ما اعتبره الشيخ سالم الرافعي في لبنان تدخلا “سافرا” من قبل حزب الله في “الاعتداء على المظلومين” في القصير.
وفي السياق ذاته طالب الائتلاف، حزب الله بسحب “قواته على الفور”، محذرا من أن هذه التدخلات “ستجر المنطقة إلى صراع مفتوح على احتمالات كلها مدمرة”، داعيا الحكومة اللبنانية إلى النظر “بمنتهى الجدية إلى الوضع، وأن تتخذ قبل فوات الأوان كل ما يلزم من إجراءات لوقف الاعتداءات”.
واعتبر الرئيس المؤقت للائتلاف الوطني السوري المعارض جورج صبرا في إسطنبول أمس أن “ما يجري في حمص هو إعلان حرب على الشعب السوري”.