تعقد المجموعة المعروفة بأصدقاء الشعب السوري اجتماعا بمدينة إسطنبول التركية وسط توقعات بأن تعلن الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات “غير فتاكة” إلى فصائل المعارضة تزيد قيمتها على 100 مليون دولار أميركي.
والتقى قبل الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري، الذي جدد طلب الائتلاف تسليح المعارضة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة تستطيع من خلالها مواجهة قوات الأسد التي تقتل الشعب السوري.
ويشارك بالاجتماع مسؤولون من 11 دول أوروبية وعربية وإسلامية وممثلو ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية إضافة إلى الولايات المتحدة التي غادر وزير خارجيتها جون كيري واشنطن أمس الجمعة متوجها إلى العاصمة التركية.
ومعلوم أن مؤتمر أصدقاء سوريا عقد لأول مرة بتونس في فبراير /شباط 2012 وضم دولا وهيئات تسعى لإيجاد مخرج للأزمة السورية خارج إطار مجلس الأمن الذي استخدمت فيه روسيا والصين حق الفيتو لإسقاط مشروعات القرار الخاصة بسوريا والتي لا توافق رؤيتهما لحل الأزمة.
وكان مسؤول بالخارجية الأميركية قد أعلن أمس الجمعة أن كيري سوف يعرض نهاية الأسبوع، خلال اجتماع “أصدقاء سوريا” بإسطنبول، زيادة المساعدات “غير القاتلة” التي تنوي واشنطن تقديمها للمعارضة في سوريا.
وقال هذا المسؤول -الذي يرافق وزير الخارجية- إن كيري “سوف يعلن نهاية هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة إضافية غير قاتلة إلى المعارضة المعتدلة خصوصا ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى” السوري.
وعلى الرغم من مطالبة معارضي الأسد تزويدهم بالسلاح، رفضت الولايات المتحدة والدول العشر الأخرى الغربية والعربية التي تدعم المعارضة السورية حتى الآن، تزويدها بالأسلحة خوفاً من وقوعها في أيدي مجموعات متشددة -حسب تعبيرها.
