قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم إن أكراد سوريا الذين كانوا بمعزل -منذ فترة طويلة- عن الانتفاضة على بشار الأسد قد أصبحوا مستهدفين بطريقة متزايدة من جانب قواته، بعد أن أبرموا اتفاقات مع معارضين يقاتلون للإطاحة به.
وفسر الأمر بأنه يعود إلى اتفاقات عدم الاعتداء التي عقدت بين الأكراد وبعض الفصائل المعتدلة في قوات المعارضة، واستدرك أنه قد يعود أيضا إلى خشية الأسد من احتمال مساعدات تركية للأكراد السوريين بعد دخولها في محادثات سلام مع أكراد تركيا.
وقال ناشطون أكراد إن 11 مدنيا قتلوا عندما قصفت طائرات سورية قرية كردية في منطقة الحسكة المنتجة للنفط شمال شرقي سوريا يوم الأحد.
وشارك الأكراد في سوريا بقية أفراد الشعب السوري في مظاهراتهم السلمية منذ بداية الثورة في مناطق الحسكة والرقة، إلا أن الأحزاب الكردية تأخرت قليلاً في دعم الثوار دعما مسلحاً، هذا مع تأييد حزب العمال الكردي -الذي يتخذ مقراً له في المناطق الكردية في تركيا- لبشار الأسد، وممارسته دور الشبيحة في مناطق الأكراد.