أدانت الولايات المتحدة قصف طائرات سورية الاثنين لأول مرة منذ اندلاع الثورة بسوريا قبل عامين منطقة حدودية في شرقي لبنان, ووصفت الغارة بالتصعيد الكبير، وأن على سوريا احترام سيادة لبنان.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند الغارة التي استهدفت ظهراً بلدتين في جرود عرسال في وادي البقاع بشرقي لبنان, مشيرة إلى أن الغارة نفذتها مقاتلات ومروحيات.
وقالت نولاند خلال الإيجاز الصحفي اليومي “هذا يمثل تصعيدا كبيرا في الانتهاكات للسيادة اللبنانية التي يرتكبها النظام السوري. هذه الانتهاكات للسيادة غير مقبولة بالمرة”. وأضافت أنه يتعين على سوريا احترام سيادة لبنان بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكانت طائرات تابعة للنظام السوري استهدفت بالصواريخ بلدتي خربة يونين ووادي الخيل في منطقة عرسال, وهي بلدة سنية تضم مؤيدين للثورة في سوريا.
كما أكد مصدر أمني لبناني إطلاق أربعة صواريخ, قائلا إن الغارة استهدفت مواقع لمقاتلين سوريين مناهضين لنظام بشار الأسد داخل الأراضي اللبنانية. لكن أحد سكان المنطقة المستهدفة أكد أن الصواريخ سقطت في حقل خالٍ, ولم تسفر عن أي إصابات.