سيطر الجيش السوري الحر على مطار الجراح العسكري في ريف حلب بالكامل، واقتحم بناية للحرس الجمهوري بالغوطة الشرقية وأسر عددا من الجنود، في حين تواصلت الاشتباكات في محيط المتحلق الجنوبي شرق دمشق، وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسقوط 96 شهيداً أمس الاثنين في سوريا.
وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بأن الجيش الحر اقتحم المطار ودارت معارك عنيفة بين الجيشين.
وأضاف أن المعارك انتهت بأسر الجيش الحر أكثر من خمسين جنديا من الجيش النظامي إضافة إلى سيطرته على أسلحة من كتيبة الدفاع الجوي الموجودة في المطار.
في الأثناء استمرت الاشتباكات في محيط المتحلق الجنوبي شرق العاصمة دمشق، وقال ناشطون إن المعارك استمرت في أطراف المتحلق من جهة جوبر وزملكا وأطراف الغوطة الشرقية. وتحدث اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن قصف واشتباكات قال إنها الأعنف منذ أشهر في حي جوبر، وفي المنطقة الفاصلة بينه وبين حي القابون.
وقال الجيش السوري الحر إنه اقتحم بناية يتخذها الحرس الجمهوري مقرا له في عدرا بالغوطة الشرقية وأسر عددا من الجنود هناك.
قصف بحلب:
وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 96 شخصا الاثنين في سوريا أغلبهم بدمشق وريفها.
وأفاد ناشطون بأن من بين الشهداء حوالي 20 شخصا سقطوا في قصف على عدد من أحياء مدينة حلب، من بينهم 10 أطفال سقطوا في قصف بالطائرات الحربية على حي كرم الجزماتي.
وفي وقت سابق أمس فجر مقاتلون من جبهة النصرة مقري الأمن العسكري وأمن الدولة في بلدة شدادي بمحافظة الحسكة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 14 من عناصر المخابرات السورية قتلوا في الهجوم. وجاء الهجوم في سياق عملية واسعة للجيش الحر وكتائب مسلحة مناهضة للنظام بينها جبهة النصرة.
وقال المتحدث باسم شبكة شام في المنطقة الشرقية سالار الكردي للجزيرة إن الجيش الحر سيطر على كل الحواجز العسكرية في ريف الحسكة الجنوبي, كما سيطر على الآبار النفطية هناك.
وأشار إلى غارات جوية على ريف المحافظة الشرقي بما في ذلك على بلدة الهول, قائلا إن القوات النظامية نشرت آليات في مدينة الحسكة تحسبا لمحاولة الجيش الحر دخولها.