قالت لجان التنسيق المحلية إن 100 شخص على الأقل قتلوا الأحد بنيران قوات النظام في أنحاء متفرقة من البلاد. كما تعرضت مناطق واسعة في ريف دمشق ودير الزور وحلب لقصف شنته القوات النظامية.
واندلعت اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك في دمشق بين الثوار وقوات النظام قرب شارع راما وشارع الثلاثين ومحيط قسم الشرطة.
وبمحيط العاصمة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصف القوات النظامية شمل مناطق في معضمية الشام وبيت سحم والزبداني ودوما وعربين. وأفاد المرصد بوقوع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بلدة عقربا، وفي محيط إدارة المركبات بين عربين وحرستا.
وفي ريف دمشق، قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام قصفت مدينة داريا بالدبابات تزامنا مع “حصار خانق”. كما وقعت اشتباكات بين الثوار وجيش النظام في محيط المدينة.
أما في حلب، فقد ذكر ناشطون أن قذائف عدة سقطت على أحياء في المدينة منها حي السكري، مؤكدين أن إحداها أصابت حافلة نقل ركاب مما أدى لمقتل خمسة أشخاص وجرح 15 آخرين.
وأكد الناشطون تعرض أحياء الحيدرية والشيخ خضر ومساكن هنانو وبستان الباشا وكرم الجبل إلى قصف شديد من جانب قوات النظام، مشيرين لاستمرار الاشتباكات العنيفة في حيي صلاح الدين وكرم الجبل في المدينة.
اشتباكات:
وفي محافظة إدلب، تدور اشتباكات متقطعة في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره عناصر الجيش السوري الحر منذ سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب المرصد.
وفي سياق مواز يستمر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام وعدة كتائب أخرى في محاصرة مطار تفتناز العسكري الذي تدور في محيطه “اشتباكات خفيفة”.
وفي دير الزور قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت بالمدفعية أحياء عدة لاسيما حيي الحويقة والحميدية.
وأكد الثوار أنهم أعطبوا آليات عسكرية لقوات النظام قرب فرع الأمن السياسي بعد اشتباكات وصفوها بالضارية مع جيش النظام. وقالت شبكة شام إن طائرات مروحية قصفت بالصواريخ منجم الملح في ريف دير الزور، بالتزامن مع قصف عنيف بمدفعية ثقيلة على بلدة الخريطة.
وتقول الأمم المتحدة إن 60 ألف شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011. وشهدت الأشهر الستة الماضية تقدما كبيرا للثوار حيث يسيطرون الآن على معظم المناطق الشمالية والشرقية في البلاد وعدد من الأحياء الواقعة على أطراف دمشق إلى جانب المعبر الحدودي الرئيسي مع تركيا.