تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على مدرسة المشاة العسكرية في حلب وأسر عدد من الضباط، بعد اشتباك وحصار استمر قرابة يومين، كما فرض حصارا على مطار منغ العسكري التابع لـقوات النظام في المدينة. يأتي ذلك بينما قتل عشرة أشخاص في قصف للنظام على مدينة الرستن في حمص. كما قتل شخص في قصف على منطقة داريا بريف دمشق.
وأكد ناشطون أن الجيش الحر تمكن من فرض سيطرته تماما على مدرسة المشاة العسكرية، وأنه أسر خمسين عسكريا من قوات النظام، واستولى على عدد من المدرعات والآليات العسكرية.
وقال المتحدث باسم المجلس الثوري السوري في حلب أبو فراس الحلبي إن أفراد الجيش الحر تمكنوا صباح اليوم من اقتحام المدرسة بعد حصار استمر 12 يوما، وإنهم اقتحموها من كل أبوابها.
وأوضح أن قوات النظام السوري لجأت إلى قصف المدرسة بعد سيطرة الجيش الحر عليها، كما قصفت مناطق أخرى في المدينة.
وقالت قناة الجزيرة في وقت سابق صباح اليوم، إن الجيش الحر حرص على التمهل في اقتحام المدرسة تجنبا لوقوع الكثير من القتلى بين صفوفه. وقد أمهل الجيش الحر ضباط وجنود النظام في المدرسة 24 ساعة للاستسلام أو الانشقاق.
في هذه الأثناء واصل الجيش الحر حصار مطار منغ العسكري التابع لقوات النظام بحسب الهيئة العامة للثورة، بينما أكد أبو فراس الحلبي عزم الجيش الحر على مواصلة معاركه حتى إسقاط النظام.
وكان الحر قد تمكن أمس من السيطرة على كلية الشؤون الإدارية في منطقة خان العسل بريف حلب، وقد أظهرت صور مباشرة بثتها قناة الجزيرة لعملية الاقتحام صباح أمس الجمعة، مسلحين تابعين للجيش الحر وهم يمشطون الكلية التي تبعد نحو 15 كلم عن مدينة حلب.