أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن استعدادها التام للمساعدة عند الطلب في حال أقدم النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية، وذلك بنشر 150 من المفتشين الدوليين وبسرعة على حدود سوريا إذا أطلق أي من جيرانها تحذيراً.
ولم تقدم المنظمة دليلاً على أن قوات بشار الأسد ربما تكون -حسب تأكيدات القوى الغربية- تعد لاستخدام الأسلحة المحظورة ضد مقاتلي المعارضة كملاذ أخير، لكنها قالت إن الفريق جاهز للمساعدة إذا طلب منه ذلك.