اتخذ الاعتراف بائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا للسوريين بعدا جديدا مع اعتراف الاتحاد الأوروبي به، وانضمت دبلوماسية سورية إلى قائمة المنشقين، وسط استبعاد أن تصرف أحداث غزة النظر عن أحداث الثورة على نظام الرئيس بشار الأسد.
وتوافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في ختام اجتماعهم في بروكسل على اعتبار الائتلاف السوري المعارض “ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري”.
جاء ذلك بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي بأن وزارة الخارجية الإيطالية تدرس فكرة اعتماد سفير للائتلاف السوري الوطني المعارض أسوة بما فعلته فرنسا قبل أيام. وقد أدلى مونتي بذلك ردا على سؤال من الجزيرة في مؤتمر صحفي بالدوحة جمعه بنظيره القطري حمد بن جاسم آل ثاني.