وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 118 شخصا يوم أمس السبت معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور وحلب. كما أعلن الجيش الحر سيطرته على مدينة البوكمال بشرقي البلاد سيطرة كاملة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين النظامي والحر في بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق.
كما سقط العديد من الجرحى في قصف براجمات الصواريخ على داريا في الريف أيضا. وسمع إطلاق رصاص كثيف من جميع الحواجز المحيطة بالزبداني وقصف عنيف من القوات النظامية على المدينة.
وأوضح الناشطون أن الانفجار الضخم الذي وقع قرب ملعب الجلاء في منطقة المزة بدمشق، ناجم عن استهداف حاجز عسكري لقوات النظام بسيارة ملغمة مما أسفر عن تدمير الحاجز واحتراق سيارات دون وقوع قتلى أو جرحى.
وفي دمشق أيضا دهم نحو ثلاثمائة من قوات النظام والشبيحة المدينة الجامعية بعد تجمع عدد من الطلاب في محاولة للخروج بمظاهرة، حيث قامت بقطع الكهرباء عن المدينة وإطلاق النار واعتقال عشرة طلاب. وذكر ناشطون أن القصف مستمر على الأحياء الجنوبية لدمشق وكذلك انقطاع التيار الكهربائي.
وغير بعيد عن الأحياء الجنوبية الدمشقية، أفاد ناشطون سوريون بوقوع قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف على مخيم اليرموك الفلسطيني في العاصمة دمشق.
وحسب الناشطين فقد تجمع أهالي المخيم لإسعاف الجرحى الذين سقطوا جراء القذيفتين الأولى والثانية، فبادرت قوات النظام إلى إطلاق قذيفة ثالثة على الأهالي لتوقع مزيدا من الضحايا.
سيطرة كاملة على البوكمال:
وفي محافظة دير الزور، أعلن الجيش الحر السيطرة الكاملة على مدينة البوكمال، عقب سقوط مطار الحمدان العسكري الذي كان آخر معاقل قوات النظام في المدينة بعد حصار ثلاثة أيام.
وقال ناشطون إن الجيش الحر تصدى لمحاولة جيش النظام اقتحام حي الجبيلة بدير الزور، كما استهدف أحد الأبنية التي يتمركز فيها جيش النظام بحي الرشدية.
وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط كتيبة المدفعية المحاصرة بمدينة الميادين، مع انشقاق عدد من الجنود عن جيش النظام أثناء القتال. وعلى الجبهة الشمالية بمحافظة إدلب، تتعرض بلدات الريف لقصف عنيف من دبابات جيش النظام.