قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 80 شخصاً قتلوا أمس الأربعاء معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور وإدلب. وأفاد ناشطون بتجدد القصف الجوي على منطقة رأس العين على الحدود مع تركيا، في حين تتواصل الاشتباكات في حلب والحسكة ومناطق أخرى.
وأفاد ناشطون بتجدد القصف الجوي على منطقة رأس العين على الحدود مع تركيا.
وفي حلب قال الجيش الحر إنه سيطر على حاجز الكندي العسكري ومشفى الكندي. وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر استولى على صواريخ مضادة للدروع من الحاجز العسكري، بينما قال الجيش الحر إنه سيطر على منطقة “أصفر النجار” في الحسكة.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش النظامي قصف حيي الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك في العاصمة دمشق، وذكرت شبكة شام الإخبارية أن القصف شمل بساتين حي برزة وأحياء دمشق الجنوبية، وأن قوات الأمن قامت بحملة دهم واعتقالات في حي السويقة.
وبث ناشطون صورا لتصاعد الدخان في ريف دمشق جراء القصف الذي طال بلدات حوش عرب وداريا والشيفونية وعربين وببيلا ودوما وحرستا وعدة مناطق في الغوطة الشرقية.
وفي حلب، قصف الطيران الحربي حيي الليرمون والعويجة وبلدات الباب والخفسة وكفرناها، كما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة قبتان الجبل.
ووثقت شبكة شام عشرات المواقع التي تعرضت للقصف الجوي والمدفعي والاقتحام بأنحاء سوريا، ومنها بلدات نصيب وداعل والمليحة الشرقية في درعا، ومعرة النعمان والتح والناجية وأبديتا والبارة وكفرومة وسرجة في إدلب والبوكمال والعشارة وحي الشيخ ياسين في دير الزور، ورأس العين والناصرية وتل حلف وأصفر نجار في الحسكة، والمشيرقة ودبسي عفنان في الرقة، والخضرا في اللاذقية، والتيرمعلة والغنطو والرستن في حمص.
اشتباكات عنيفة:
وبالتزامن مع القصف، بث ناشطون صورا عديدة لعمليات الجيش الحر في حلب، وقالوا إنه سيطر على حاجز الكندي العسكري ومشفى الكندي، كما استولى على صواريخ مضادة للدروع من الحاجز.
وقالوا إن الجيش الحر اشتبك مع الجيش النظامي قرب دوار الجندول وحول مبنى الأمن الجوي بالليرمون، بعدما قامت قوات النظام بقصف حيي مساكن هنانو والإنذارات في المدينة.
وفي دمشق وريفها، دارت اشتباكات عنيفة في بلدات البويضة والسبينة وحجيرة البلد، كما تتواصل الاشتباكات في حي التضامن بالعاصمة بعد أن نزح معظم سكانه.
وذكرت شبكة شام أن الجيش الحر تصدى لقوات النظام التي حاولت اقتحام حي دير بعلبة في حمص.
كما أكد الجيش الحر أنه سيطر على منطقة أصفر النجار في محافظة الحسكة بعد سيطرته على بلدة رأس العين المجاورة الأسبوع الماضي، بينما لا تزال الجبهة مشتعلة في معرة النعمان بإدلب.