أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، ان توحيد المعارضة السورية في الدوحة أسقط حجج الأسرة الدولية بأنها لا تدري من تحاور، وناشدها تعزيز العلاقات مع الإئتلاف السوري الذي تشكّل في الدوحة.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن داود أوغلو، قوله في مؤتمر صحافي مشترك في روما مع نظيره الإيطالي جوليو تيرسي، “ليست هناك أعذار للمجتمع الدولي بشأن مع من يتحاور” من المعارضين، وأضاف “كانت هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الفوضى ستعقب نظام الأسد.. الإجابة الآن لا، بل ستشهد سورية ديمقراطية وحرية وانفتاح”.
وتحدث الوزير التركي عن “سورية جديدة” تمخضت عن اجتماعات المعارضة في الدوحة، وناشد الأسرة الدولية “تعزيز العلاقات” مع “الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.